 |
| الكسل عند الأطفال |
الكسل
أحد أهم| العادات السيئة| المكتسبة لدى| الطفل|. حيث تنتج هذه العادات نتيجة بعض |الطرق التربوية| الخاطئة أو بسبب منح الطفل عاطفة زائدة و تميزه عن أخواته من خلال عدم حمله لأي مسؤولية.
إن الكسل ليس صفة أو أمر |فطري| بل هو عادة مكتسبة من المحيط الذي يعيش فيه الطفل.
فإن الطفل يتعلم الكسل كما يتعلم |القراءة|، و يكون سبب الرئيسي دائماً هو |الأهل|.
و لكن الأمر الذي اكتسبه بالتعليم يتغير بالتعليم أيضاً.
ما هي أسباب الكسل عند الأطفال؟
١_ عدم تشجيع الطفل
أن أول الأسباب التي تدعو طفلك إلى الكسل هو عدم تشجعيك له للقيام ببعض |الحركة| و بذل مجهود في شيء ما.
حيث إن معظم الأباء و الأمهات في هذا الوقت يتركون أطفالهم أمام شاشات التفاز طوال النهار و| ألعاب الفيديو|، و هذا هو الأمر الذي يجعل طفلك مصاباً بالكسل و| الخمول|.
و بالإضافة إلى أن هذه التكنولوجيات تضطر طفلك صحياً و فكرياً.
٢_ القدوة الخاطئة
إن صورة الوالدين من الأمور المهمة جداً للطفل، حيث إنه في بداية نضوجه يرى والديه هم قدوته.
فلو كان أحد الوالدين خمول و قليل الحركة، فسوف يكون الطفل كذالك أيضاً.
فلا تنسى طفلك يقلدك دائماً.
لذا، كن له| قدوة حسنة|.
٣_ تأثير الأخوة
إن الأخوات يلعبون دوراً كبيراً في تشجيع الطفل على| الخمول|.
فإذا لم يقم طفلك بأي| حركة |أو نشاط مع أخوته و أمضوا وقته بالكامل أمام |التلفاز| و |اللعب| بألعاب الفيديو، فدعني أخبرك أن أطفالك جميعاً سيصبحون خمولين و كسولين.
لذا، كن منتبهاً دائماً لتصرفات أطفالك.
أهم الأشياء التي يجب أن تتجنبها مع الطفل الكسول:
• إياك و| الإنفعال| مع طفلك، كن هادئاً في التعامل معه.
• لا تقل له كلمات تجرحه " أنت لا يوجد منك فائدة، أنت كسول، أنت بليد" فهذا قد يدمر من نفسيته.
• كن واثقاً أنه بإمكانه التغيير. الكسل عادة مكتسبة يمكنك تغيرها.
• لا تنظر إلى سلبياته فقط ، بل حاول أن تنظر إلى إيجابياته أيضاً و تشجعه دائماً.
• إذا كان طفلك قادراً على القيام بأموره بنفسه فلا تخدمه دعه ينهض.
• من أهم الأشياء التي يجب أن تتجنبها هي عدم مقارنته بالآخرين.
إذاً أعتقد أنك قد أصبحت متيقناً تماماً إلى الأسباب التي تجعل من طفلك كسولاً أليس كذالك؟
و لكن مازال هناك الكثير من الأمور يجب أن تعلمها أيضاً، مثل؛ كيف يمكنك حل هذه المشكلة، و ما هي الأفكار الخاطئة التي يجب أن تتجنبها أنت لتبعد الكسل عن طفلك.
و هذه هي الأمور التي سوف نتحدث عنها من خلال المقال اللاحق.
لذا، فأنا أنصحك بمتابعة القراءة لأن هناك أمور مهمة و مفيدة لك و لطفلك بانتظارك.
📡بقلمي إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك